سلسلة قصص سافاري للمؤلف العظيم الراحل د/أحمد خالد توفيق، قالب أدبي يقدم العلوم الطبية والطبيعية في صورة مشوقة، ويعكس تداخل المعلومات الطبية مع الحبكة القصصية الخلفية العلمية للمؤلف كطبيب بشري. وكقارئ متمرس فإنني أقر بأن هذه المجموعة القصصية واحدة من أفضل السلاسل لكل الأعمار شباباً وبالغين.
عن السلسلة:
(سافاري) مصطلح غربي تم تحريفه عن كلمة (سفريّة) العربية.. وحين يتحدثون عن الـ(سافاري) فهم يتحدثون عن رحلات صيد الوحوش في أدغال (إفريقيا)..
لكن وحدة (سافاري) التي سنقابلها ها هنا كانت تصطاد المرض في القارة السوداء.. ووسط اضطرابات سياسية لا تنتهي.. وبيئة مُعادية.. وأهال متشككين.. بطلنا الذي سنُقابله دومًا، ونألفه، ونتعلم أن نحبه هو د.(علاء عبد العظيم).. شاب مصري ككل الشباب.. اختار أب يبحث عن ذاته بعيدًا وسط أدغال (الكاميرون)، وفي بيئة غريبة وأمراض أغرب وأخطار لا تنتهي في كل دقيقة..
وفي هذه الروايات نقرأ مذكرات د.(علاء).. نعيش معه في ذلك العالم العجيب الذي لم تنجح الحضارة في تبديد معالمه..
سنلقى الكثير من الفيروسات القاتلة.. والسحرة المجانين.. وأكلة لحوم البشر.. والمرتزقة الذين لا يمزحون.. وسارقي الأعضاء البشرية.. والعلماء المخابيل..
سنلقى كل هذا.. ونلقى محاولات طبيبنا الشاب كي يظل حيا.. وكي يستطيع في الوقت ذاته أن يظل طبيبًا..
تعالوا نلحق بوحدة (سافاري) في (الكاميرون).. تعالوا ندخل الأدغال ونجوب (السافانا) ونتسلق البراكين..
المجموعة تضم جميع الأعداد المتوافرة وهي 52 عدداً .. من العدد رقم (1) الوباء حتى العدد (52) أيام الكونغو.
قراءة ممتعة مع خالص تحياتي.